﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [21: الأحزاب].

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
إن معظم المواد الواقعة ، هي نماذج مأخوذه من بيوت رسول الله – صلى الله عليه وسلم حيث إن مصادرنا منصبة في أساسها على حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – وسنته الطاهرة، فهي المثال الأعلى الذي يجب أن يحتذى
ثبت في كتب السنة النبوية الخاصة بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وسيره العطرة بيان أنواع الطعام الذي كان يفضله وتناوله في حياته، وكان من المعلوم أن المقصد من الطعام هو التغذي به والتقوي منه على إقامة العبادات،
وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في طعامه أقوم الهدي وأفضله حيث كان يقتصد في طعامه ويتنوع فيه تنوعا لا إسراف فيه ولا توسع،
نحن في مطعمنا هذا لسنا مجرد مطعم فحسب
هدفنا ان نعرف الناس على هدي النبي صلى الله عليه وسلم  واعانتهم على التقوي على الطاعة والعبادة وخاصة للمعتمرين والحجاج فالجانب الروحاني و الغذائي المفيد من أساس قيمنا
هذا فلا عجب أن كانت حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – هي القطب الذي تدور حوله حياة المجتمع المسلم في ذلك الحين من عبادة ومطعم ومشرب وملبس وما يرافق ذلك من أدوات الاستخدام اليومي